الخرطوم=^المندرة نيوز^
قالت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية أن مقتل الرئيس التشادي ادريس دبى بمثابة مهدد أمنى كبير على منطقة دارفور ، فى وقت طالبت فيه بتأمين الحدود بين ولايات دارفور وتشاد لتفادى تأثرها بالصراع.
وأشار آدم إبراهيم القيادى بالحركة فى تصريح خاص ل^االمندرة نيوز^ إلى أن مقتل الرئيس التشادي بداية لفوضى عارمة بالمنطقه مبديا تخوفه من وقوع حرب أهلية بين بعض القبائل، وأضاف أنه من الطبيعى أن يتاثر السودان ودارفور على وجه الخصوص بما يحدث فى تشاد.
وترتبط التشادية مع قبائل معدودة بدارفور علاقات النسب والتداخل الإجتماعي والثقافي الأمر الذي يشير إلى بوادر صراعات أهلية وقبلية بسبب مقتل الرئيس التشادي.
ولكن القائد إبراهيم شدد على ضرورة احكام السيطرة الأمنية على الحدود بين الدولتين خاصة بالولايات التى تربطها حدود مباشرة مع تشاد لمنع حدوث اى تفلتات حدوديه.