سواكن=^المندرة نيوز^
أغلق صغار التجار في ميناء عثمان دقنة بسواكن شرقي السودان أبواب الجمارك احتجاجاً على تطبيق النظام الجديد للدفع والتخليص الجمركي، الذي كان قد تم التعهد باستثناء صغار التجار منه. وقد أبدى التجار استياءهم من هذا القرار، مؤكدين أنه يتعارض مع وعود السلطات السابقة.

إنضم إلى قروباتنا على الواتساب 👇

https://chat.whatsapp.com/CYofh4ObaMV07TFG46Kk3U

وأشار التجار في تصريحاتهم إلى أن التجارة الشخصية القادمة من السعودية ودول الخليج تعتبر المصدر الأساسي للرزق لمئات الأسر في مدينة سواكن. وأكدوا أن هذا النظام الجديد يهدد استمرارية أعمالهم ويزيد من الأعباء المالية عليهم، مما قد يؤدي إلى تداعيات سلبية على الاقتصاد المحلي.

ويذكر أن صغار التجار والعاملين في الميناء قد قاموا بإغلاقه في أغسطس الماضي أيضاً، احتجاجاً على إلزامهم بالحصول على شهادة (IM آي ام) المتعلقة بالاعتماد أو التحويل البنكي عبر بنك السودان لاستيراد السلع. ويعتبر هذا الإجراء بمثابة عقبة إضافية أمام التجارة الشخصية، مما يزيد من الضغوط على هؤلاء التجار.

وتشير تقارير إلى أن الجهات الحكومية مثل وزارة التجارة وبنك السودان والجمارك قد قامت بتعديل النظام إلى إجراءات مصرفية، والتي وصفها التجار بأنها معقدة، وذلك وفق حد مالي يبلغ 2000 جنيه.

وهدد ممثل صغار التجار محمود العلي في تصريحات صحفية بزيادة التصعيد من خلال إغلاق ميناء الصادر والطريق القومي وطورناده ومحلية سواكن، قائلًا: الحكومة لن تحقق أي ربح من سواكن.

واتهم العلي اللجنة الاقتصادية الحكومية بالفساد، مشيرًا إلى أنها تدير عملها من منطقة المهندسين في مصر للتحكم في صغار الموردين لصالح كبار الموردين مثل أسامة داؤود.

وأضاف: بعد أن نغلق الجمارك، لن نقدم أي تفضيلات أو نوافق على وساطة من وزيرة التجارة، مشيرًا إلى أن تجارة الطبالي محمية بموجب اتفاقية شرق السودان التي لن تسقط مع مرور الزمن.

إنضم إلى قروباتنا على الواتساب 👇
https://chat.whatsapp.com/CYofh4ObaMV07TFG46Kk3U