الشمالية=^المندرة نيوز^
أعلن د. عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء عن ترتيبات لإستئناف الحوار مع القائد عبد العزيز الحلو خلال مايو، المقبل، وقال استكمال حلقات السلام سيتم بالإتفاق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد نور قريباً.
وقال حمدوك لدى لقائه أمس الخميس تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغير بالولاية الشماليةأن الحكومة الانتقالية حققت نجاحاً في وقف الحرب بإقليم دارفور وتوقيع السلام مع حركات الكفاح المسلح بالإقليم، فيما جدد عزم الحكومة على استكمال عملية السلام بإبرام اتفاق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة القائد عبد العزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد نور، لأهمية إرساء دعائم السلام الشامل كأولوية للانتقال الي التنمية، وناشد قوى إعلان الحرية والتغير بضرورة التوحد لاستكمال أهداف الثورة تحقيقا للغايات الكبرى في البناء والتعمير.
ويعد إتفاق سلام السودان الذي تم التوقيع عليه بجوبا حاضرة دولة جنوب السودان من أهم مرتكزات ومطلوبات الثورة المجيدة، ولكنه لن يكون شاملا الا بإلتحاق نور والحلو لطاولة المفاوضات مما يحتم على الوساطة بالسعي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف وهذا ما يمكن أن تشهده الجولة القادمة.
وأكدت قوى إعلان الحرية والتغير على أهمية تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في البناء ومضاعفة الإنتاج والإنتاجية، فيما شدد على ضرورة زيادة الدعم لصغار المزارعين بالولاية تحقيقا للغايات في زيادة الانتاج والانتاجية لمواطن الولاية، كما دعوا إلى زيادة كمية الدقيق المخصصة للولاية بما يتناسب وحجم السكان.
من جانبه أكد البروفيسور الطاهر اسماعيل حربي وزير الزراعة والغابات أن دعم صغار المزارعين يمثل أحد أهم أولويات ثورة ديسمبر المجيدة وخطة الحكومة في تحقيق زيادة في الانتاج والانتاجية لاسيما وأنهم يساهمون بنسبة 80 % من الانتاج الزراعي في السودان.
وأوضح الاستاذ ابراهيم الشيخ وزير الصناعة ان جميع قرارات قوى إعلان الحرية والتغير تمت بالتوافق بين مكوناتها وان إيقاف الحرب والحفاظ على أرواح الشعب السوداني تمثل أهم أهدافها.