الخرطوم=^المندرة نيوز^

طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني المجتمع الدولي بادانه جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد الشعب السوداني.

وقال الحزب في بيان له

إن الحزب الاتحادى

الديمقراطي الاصل بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ونائب الرئيس السيد جعفر الصادق الميرغني ظل منذ الطلقة الاولى التي اطلقها التمرد الغاشم ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة يطالب المجتمع الدولي بإدانة الجرائم المروعة والبشعة التي يرتبكها ضد المواطن المدني الاعزل ، مجازر المليشيا المجرمة ضد الشعب السوداني تتابعت ووصلت كل مناطق السودان ولم ينج منها صغير اوكبير وهي كفيلة بتصنيف هذه العصابة المجرمة منظمة إرهابية ولايكفي تجميد حسابات قيادات الاجرام ولايكفي ادانة اممية دون عقوبات رادعة للفئة الباغية المجرمة المتعطشة للدماء والمدعومة بلاحدود او سقف من دول لم يقابلها الشعب طوال تاريخه الوطني إلا بالاحسان والاخوة والمحبة..

الاخوة والاخوات.

الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة السودانية في حرب الكرامة حركت كل الحلقات الشريرة من اجل إجهاض الفرحة وتقسيم الصف وزعزعة ثقة المواطن بحتمية الانتصار ودحر التمرد ومحاسبة قادته وداعمية المحاكمة العادلة امام العدالة المحلية والدولية وعدالة السماء التي تتجلى كل يوم في الهروب الجماعي للمليشيا وبعد ان تيقنت بالهزيمة والاندحار لجات اليوم لقصف مناطق آمنة في مدينة امدرمان محلية كرري واستشهاد العشرات وما زال العدد فى تصاعد من ابناء الوطن الأعزاء.

المليشيا المجرمة تثبت في كل يوم إنها أداة من ادوات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي الاستيطاني والذي لايقل وحشية عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة مما يؤكد على ان حرب الابادة ضد الشعب السوداني هي حرب وكلاء يعملون من اجل محو الدولة السودانية من الخارطة ولكن هيهات ان تتحقق امانيهم فالشعب السوداني شعب عريق و وجوده في ارضه قديم قدم الاجتماع البشري ولذلك صمد وصبر وقاتل واستنفر فانتصر ولن تستطيع قوة فى الأرض منعه من اكتمال النصر وتحقيق أماني الشعب

السوداني في الحرية والتغيير والعدالة.

أبناء السودان الأوفياء..

إن هذه العصابة المجرمة منظمة إرهابية وتعمل لصالح اجندة اقليمية ودولية ومدعومة من اطراف لديها مشاريع استعمارية في السيطرة على الموارد وتوطين شعوب أخرى وطرد اصحاب الارض وتشريدهم من اجل اقامة دولة منزوعة الهوية مستباحة من كل الدول الداعمة للحرب وضرب امن افريقيا والوطن العربي في مقتل والسيطرة على المنافذ البحرية والمياه والمعادن والمخطط كبير يحتاج من كل القوى الوطنية أن تصطف وتعلن صراحة ان الحرب على وحدة وامن السودان لاعلاقة لها من قريب اوبعيد بما تدعيه المليشيا المجرمة بالسعي الى اعادة الديمقراطية وتأسيس الدولة المدنية

..اننا في الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ندين بشدة هذه الجريمة في مدينة امدرمان ونعلن صراحة ان اي موقف او حوار او لقاء مع اي قوى سياسية او جهات دولية مرتبط ارتباطاً كاملاً بالموقف من المليشيا المجرمة وإدانتها وتصنيفها كمنظمة ارهابية لاتقل ارهاباً او بشاعة عن منظمات إرهابية وقف كل العالم ضدها وساهم بالقضاء عليها والحفاظ على امن وسلامة الشعوب في كافة ارجاء المعمورة..