الخرطوم=^المندرة نيوز^
كتب عبد الماجد عبد الحميد في عموده اليوم ..
منذ الأمس واليوم خطت دولة الإمارات خطوتين تؤكد كل واحدة أن دويلة الشر بدأت تدرك خطورة التأثير الأفقي والرأسي للتحركات السودانية علي صعيد الجبهتين القانونية والإعلامية ..
قانونياً أربك قرار تقديم السودان شكوي لدي محكمة العدل الدولية ضد الإمارات حسابات أوكار الشر هناك حيث أصدرت عدة بيانات توضيحية لتصحيح ما وصفتها بالخطوة السودانية المتعجلة وغير الموضوعية .. عليك أن تتأمل !!
أما الخطوة الثانية في جبهة الإعلام حيث أغلقت الإمارات كل منصاتها الإعلامية داخل السودان والسبب أن السودانيين درجوا علي المشاركة بتعليقات ناقدة وجارحة وغير متفهمة للموقف الإماراتي تجاه السودان!!
المشكلة التي ستواجه المنصات الإعلامية الإماراتية أن أعداد السودانيين خارج السودان هي الأخطر والأكثر فاعلية وهم وقود المعركة الإعلامية الضارية ضد الإمارات خارجياً وسيواصلون حرب الكرامة الإسفيرية ضد الشر الإماراتي بكل ضراوة ..
من جهة أخري منذ الأمس بدأت الصحافة الإماراتية في تصميم حملة إعلامية للتذكير بماتقول إنه دعم إماراتي للشعب السوداني .. لكن صحافة أبو ظبي وقعت وتقع في خطأ كارثي عندما أغفلت وتغفل عمداً الإشارة إلي مليارات الدولارات التي قدمتها وتقدمها الإمارات لشراء السلاح والتشوين لصالح مليشيات وعصابات التمرد التي تدعمها الإمارات بميزانية مفتوحة وبلا حدود ..
لن تتذوق الإمارات طعم العافية وهي تواصل تلطيخ أياديها وعقالات حكامها بدماء وأشلاء السودانيين ..
عبدالماجد عبدالحميد