المندرة نيوز

البعد الاخر_ مصعب بريــر يكتب.. كشفتها قرارات ترامب ، منظمات كرتونية تعتاش على السمسرة بمعاناة الناس ..

الخرطوم=^المندرة نيوز^

أعلن المجلس النرويجي للاجئين، الثلاثاء، عن تعليق عدد من برامجه الإنسانية في السودان، بما في ذلك دعم المزارعين، وإغلاق مراكز تقديم المساعدات للنازحين والفئات الضعيفة، وتقليص أنشطة التعليم لآلاف الأطفال، بسبب تقلص التمويل الدولي.

وقال الأمين العام للمجلس، يان إيغلاند، في بيان وصلت نسخته “سودان تربيون”، إن القرار جاء بعد تخفيضات غير مسبوقة في التمويل من الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، مما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص أو تعليق برامج حيوية.

وأضاف: “اضطررنا إلى وقف دعم المزارعين الذين تُعدّ منتجاتهم ضرورية لتفادي المجاعة، كما أُغلقنا مراكز تقديم الخدمات للنازحين والضعفاء، وقلصنا التعليم لآلاف الأطفال المحتاجين. إنها أحلك ساعة في تاريخ السودان”.

وفي عام 2024، قدم المجلس النرويجي للاجئين الدعم لأكثر من مليون شخص، بشكل مباشر أو عبر 43 شريكًا محليًا وغرف طوارئ، ساهمت في إيصال الغذاء والرعاية الصحية إلى ملايين السودانيين في مناطق النزاع.

وأشار إيغلاند إلى أن النزاع المستمر فاقم من الانهيار الإنساني، وترك حوالي 25 مليون شخص في مواجهة جوع حاد، بينهم 1.5 مليون على حافة المجاعة، محذرًا من أن استمرار خفض التمويل سيُفضي إلى كارثة أكبر.

وتُظهر بيانات الأمم المتحدة أن خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 لم تتلقَ سوى 9.9% من التمويل المطلوب حتى 7 أبريل، أي حوالي 417 مليون دولار فقط من أصل 4.2 مليار دولار.

وكانت الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني للسودان قبل تقليص التمويل، إذ قدمت 805 ملايين دولار في 2024، استفاد منها 4.4 ملايين شخص.

ولفت إيغلاند إلى أن دول الجوار مثل تشاد وجنوب السودان، التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ وعائد، تواجه ضغوطًا إضافية رغم أزماتها الخاصة، مشددًا: “هذا ليس فشلًا سياسيًا فحسب، بل هو فشل أخلاقي”.

ودعا إيغلاند المجتمع الدولي إلى التراجع عن سياسات خفض التمويل، والوفاء بالمسؤولية الإنسانية تجاه السودان. وقال: “ما نفعله الآن سيحدد إن كنا سنختار طريق التعاطف أو نغرق أكثر في دوامة الصراع”.

ومن المقرر أن تعقد كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي مؤتمرًا رفيع المستوى الأسبوع المقبل في لندن، لبحث الأزمة الإنسانية في السودان وحشد التمويل لخطة الأمم المتحدة.. نكتفى

بعد اخير :

خلاصة القول ، يبدو ان قرارات الرئيس الامريكى دونلاند ترامب قد نزعت ورقة التوت عن هذه المنظمات الكرتونية التى تكاثرت كالباكتريا إبان الحرب ولكنها فى الواقع تعتمد على مصدر تمويل واحد هو فى الحقيقة مصد اساسى لجيش جرار من العاملين بهذه المنظمات لتوفير غطاء حماية غالبا ما يخدم اجندات خفيه تتغطى بفتات خدمات لا تذكر للمستهدفين بالعون الانسانى ، واخيراً ، السقوط الاخلاقى للمجتمع الدولى فى حرب السودان لا يحتاج لدليل سيد أيان ونحن ايضا كما قال الرئيس البرهان لبريطانيا لا نحتاج لمؤتمرات طق الحنك الفارغة ، فان كانوا إنسانيّين كما يدعون عليهم إيقاف دول محور الشر الداعمة للتمرد و #بس .. ونواصل ان كان بالحبر بقية بمشيئة الله تعالى ..

ليس لها من دون الله كاشفة

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ، و لا يرحمنا يا أرحم الراحمين

#البعد_الاخر | مصعب بريــر |
الخميس (10 أبريل 2025م)
musapbrear@gmail.com

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب