الخرطوم=^المندرة نيوز^
رهنت عضو مجلس السيادي الإنتقالي عائشة موسى السعيد تقويم مسار الثورة بإصلاح النظام العدلي وتكوين الجهاز التشريعي، بجانب تقديم جميع مرتكبي الجرائم لمحاكم عادلة تحقيقاً للعدالة التي جاءت من أجلها الثورة المجيدة
وجددت السعيد خلال منبر وكالة السودان للانباء (سونا) مساء اليوم تمسكها بتقديم إستقالتها التي سبق ان دفعت بها في الـ 30 من شهر رمضان الماضي، وقالت انها ما كان لها أن تستمر في اداء تكليف مهامها وهي تشهد تفاقم معاناة في كافة المجالات فاقت حد الاحتمال.
وأشارت إلى انها وزملائها حاولوا ان يعيدوا الأمور الى صوابها الا ان الامر لم يسير كما كانوا يبغون، وأجهشت عائشة بالبكاء وقدمت اعتذراً لكل نساء السودان اللاتي ما زلن يعانين الإقصاء عن المشاركة في صنع القرار ولكل الشهداء والجرحى وفئات المجتمع عن المشاركة. موضحةً أن استقالتها رفضاً للمشاركة في مزيد من الهوان للشعب السوداني.
وطالبت عائشة بحل مجلس الشركاء لجهة تغوله على صلاحيات الحاضنة السياسية والحكومة التنفيذية على حد السواء، ورهنت تقويم مسار الثورة بإصلاح النظام العدلي وتقديم جميع مرتكبي الجرائم لمحاكم عادلة وتكوين المحكمة الدستورية والعمل لقيام المؤتمر الدستوري فضلاً عن تأسيس المجلس التشريعي، وأضافت أن المحاصصات والاستقطاب الحاد بين الشركاء أقعدت بالعمل الحكومي خلال الفترة الانتقالية.