الخرطوم=^المندرة نيوز^
إنها لحظات تُسطّر في صفحات التاريخ المشرق، حين يثبت أبطالنا في الفاشر أن لا قوة في الأرض تُعاند عزيمة شعبه، ولا قوة في هذا الزمن تهزم إرادة الرجال الذين صدّوا الهجـ.ـوم الغادر على كل محاور القتـ.ـال. لقد تحققت معادلة العزة والانتصار بتكبد العـ.ـدو خسائر فادحة في الـ.ـأرواح والعتاد، وأكدت قواتـ.ـنا المسلحـ.ـة قدرتها على الـ.ـدفاع عن الوطن بـ.ـدمٍ وشجاعة.
وعلى حد قولي:
الفاشر يا حصن المجد والقوة صامد،
في وجه العدو صمودك ما ارتعد،
سقط الأعـ.ـداء على أرضك حائرين،
وفيك الأبطال رجالٌ لا يُقهَرُ.
اليوم، الفاشر لم تكن مجرد مدينة تتعرض لهجـ.ـوم، بل كانت قلعة للصمود وبؤرة للكرامـ.ـة الوطنـ.ـية، حيث سقط قـ.ـائد الهجوم قتيلاً على أرض المعركة، وشُرّد أعداء الوطن الذين فكروا في أن يخطوا خطوة واحدة داخلها.
ولا زالت العملـ.ـيات مستمرة في تطهير الأرض من الانجـ.ـاس، فلا مهرب لهم من القانون الإلهي ولعنات شعبٍ لا يرضى الذل ولا الانكسار.
قال تعالى:
“وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ” (محمد: 31).
إن صمود رجالنا في الفاشر ونجاحهم في صد العدو يعيد بث الروح في كل من يؤمن بوحدة السودان وأمنه واستقراره، ويعطي رسالة واضحة لمن يحلم باقتحام أرضنا: “لا تحلموا بالفاشر”، فقد ثبتت فيها أقدام الأبطال كالسد المنيع.
اللهم فكّ حصار أهلنا في الفاشر، واحفظهم بعينك التي لا تنام، وارزقهم الصبر والثبات حتى ينكسر الحصار وتنقشع الغيوم عن سماء مدينتهم.
وأخيرًا، ندعو كل أبناء السودان إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً مع قـ.ـواتنا المسلـ.ـحة التي تضحي بالغالي والنفيس من أجل أمن الوطن وسلامته.
وأنا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة
#مسارب_الضي
#الجيش_السوداني
#الفاشر
#نصر_الوطن
#صد_الهجوم
#فك_الحصار
#صمود_الابطال