أم درمان=^المندرة نيوز^
تبرأ الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل من وثيقة وحدة الإتحاديين التي تم التوقيع عليها أمس بقاعة الصداقة، وقال أنها تجاهلت القيادة الحزبية في العاصمة والولايات والغرض منها عزل مولانا الميرغني من رئاسة الحزب وإلقاء كلمة الأصل.
وأصدر ت رئاسة الحزب بأم درمان تعميماً صحفياً اليوم ممهور بتوجه مولانا السيد عثمان الميرغني خص به نائبه محمد الحسن تحصلت عليه المندرة نيوز، أكد فيه أهمية لم شمل الحزب وتحقيق الوحدة الشاملة لبناء حزب تاريخي قوي ليلعب دوره في القضايا الوطنية بعيدا عن النوايا الشخصية والاطماع.
وأضح أن الآونة الاخيرة شهدت تحركات في هذا الجانب أدت الى عودة كثير من الاحزاب والفصائل الاتحادية لأصلها ووجدت الترحيب والقبول، ولكنه قال أن ما تم في قاعة الصداقة كان يمكن أن يكون له أثر كبير ونجاح أكبر لو رتب له بطريقة افضل واتصالات اوسع، فيما تأسف على تجاهل القيادات الحزبية التاريخية في العاصمة والاقاليم وعدم دعوتهم له.
وقال الإتحادي الأصل أن الجماعة التي قامت بالإعداد هي جماعة شكلها الدكتور أحمد بلال وقد نشب بينها الخلاف بسبب كثير من القصص الأمر الذي أدى لهذا القصور، سيما وأنها اعتمدت على أسماء معينة لها خلافات حادة مع بعضها البعض ولذلك جاء الاقصاء مقصودا ومخططا له.
واشار إلى الوثيقة التي تم إعدادها للوحدة مبهمة تجاهلت حقايق الواقع وكان هدفها عزل مولانا من رئاسة الحزب على طريقة عمرو بن العاص مع ابوموسي الأشعري في واقعة صفين، وفعلا وقع مولانا جعفر في الفخ المنصوب بخبث ودهاء.
وفند الأصل نص الوثيقة خاصة الفقرة التي أشارت إلى لجوء القواعد لتكوين اللجان القاعدية بدون دليل او مشرف أو رئيس لها أو مراعاة للجان القديمة القائمة فعلا والتي تمثل الحزب في أحيائها والقرى والفرقان أليست هذه فتنة ونقل الصراع إلى القواعد بدلا من الصراع وسط القيادات الذي نعاني منه .
وأضاف أن تكوين اللجان وإقامة الموتمرات ليس أمرا سهلا ويحتاج إلى إعداد واعلام ولجان محايدة لفض المنازعات المحلية وإجراء الانتخابات وإعلان النتيجة وتحديد أعضاء مؤتمر المحلية والولائية ثم المؤتمر العام.
وقال الأصل أننا سنظل ندعم وندعو لجمع الشمل والتعاون من اجل بناء وطن ناهض ديمقراطي حر، وأضاف أن هناك كثير من الأصوات الشاذه التي تنادي بإلقاء كلمه الاصل في شي من الخبث ولكننا نؤكد أن التخلق منذ مؤتمر الخريجين والاشقاء حتي الحزب الاتحادي الديقراطي الاصل هو ارتباط بالتاريخ القديم المتجدد والذي صنعه الآباء مولانا السيد علي الميرغني طيب الله تراه والشهيد إسماعيل الأزهري حتى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ابوهاشم الذي نادت الجماهير به. إذا الحزب الذي ندعوا له ونجتمع حوله هو الحزب الاتحادي الديقراطي الاصل، ولن تنطلي علينا خدعه أحمد بلال وأعوانه من بقايا الانقاذين.