الخرطوم=^المندرة نيوز^
أصدر والي غرب دارفور ، الجنرال بحر الدين آدم كرامة، قرارًا رسميًا بإعادة تشكيل اللجنة الولائية للاستنفار والمقاومة الشعبية، لتعمل تحت إشرافه المباشر، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الولاية في مجالات التعبئة والتنظيم الشعبي والدفاع المدني.
القرار استند إلى قانون تنظيم الحكم اللامركزي لسنة 2020، ولائحة الاستنفار والمقاومة الشعبية لسنة 2024، ودخل حيّز التنفيذ فور توقيعه.
وجاء التشكيل الجديد برئاسة اللواء (م) عبدالمجيد يحي عثمان محمد، ونائبه اللواء شرطة (م) إسماعيل محمود عبدالله قمر، فيما تولى العقيد (م) التجاني عبدالله إدريس محمد مهام المقرر.
وضمّت اللجنة عددًا من القيادات التنفيذية والمجتمعية، أبرزهم:
الطاهر عبدالرحمن بحرالدين رئيس لجنة الإسناد المدني.
الدكتور هشام نورين محمد نور رئيس لجنة الاتصال والتنسيق.
الدكتور عبدالغني عبدالكريم أبكر عشر رئيس اللجنة المالية.
عبدالخالق إبراهيم مطر رئيس لجنة الشؤون القانونية.
عبدالباقي موسى الطاهر رئيس لجنة المعسكرات والتدريب.
الدكتور محمد يوسف إبراهيم رئيس لجنة الإعلام والتعبئة العامة.
كما شملت اللجنة ممثلين عن محليات الولاية والمرأة، في خطوة وصفت بأنها الأوسع تنظيمًا منذ بدء العمل بلائحة المقاومة الشعبية الجديدة.
حدد القرار ثماني مهام أساسية للجنة الجديده أهمها:
تنفيذ خطط التعبئة العامة والاستنفار بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.
تنظيم صفوف المقاومة الشعبية وتسليح المستنفرين بإشراف القيادة العسكرية.
حصر وتسجيل المستنفرين وتوظيف طاقاتهم في المجالات العسكرية والمدنية.
رعاية أسر الشهداء والمصابين والمفقودين وضمان حقوقهم.
تعزيز الحس الوطني والمسؤولية المجتمعية بين المواطنين.
عزيز الأمن والاستقرار
وأكد الوالي أن اللجنة الجديدة تمثل ذراعًا تنفيذية حيوية لتنسيق الجهود الميدانية وتعبئة الموارد البشرية والمجتمعية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة، لتحقيق أهداف الولاية في تعزيز الأمن والاستقرار وسط الظروف الراهنة.
◼️يُنظر إلى هذا القرار على أنه خطوة تنظيمية مهمة في سياق تصاعد التحديات الأمنية التي تواجه غرب دارفور، ومحاولة لتوحيد العمل الشعبي والعسكري تحت إشراف مباشر من حكومة الولاية.






