الخرطوم=^المندرة نيوز^
قدمت مجموعة من القانونيين وممثلي ضحايا النزاع في السودان، مذكرة إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد حركة صمود بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، متهمة إياها بتقديم دعم سياسي ومعنوي لميليشيا الدعم السريع (الجنجويد المتورطة في جرائم حرب وإبادة جماعية).
وأوضحت المذكرة أن حركة صمود لم تدن المجازر التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في مدن مثل الجنينة، نيالا، وود مدني، بل ساهمت في ترويج صورة مضللة للحرب على أنها صراع داخلي عادي، مستندة إلى شهادات ميدانية وتقارير حقوقية دولية.
واستندت المذكرة إلى نصوص نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تجرّم تقديم الدعم أو التحريض على ارتكاب جرائم الحرب، مطالبة بفتح تحقيق رسمي، وإصدار مذكرة توقيف إذا توافرت أدلة على التواطؤ، وحث المجتمع الدولي على عدم التعامل مع الجهات التي تشرعن الإبادة.
حرر بتاريخ:
12-12-2025
مقدّمة من: مجموعة قانونيين وممثلي ضحايا النزاع السوداني






