المندرة نيوز

“المواطن أولاً”.. الهوية السودانية تستعيد أنفاسها

الخرطوم=^المندرة نيوز^
بإطلاق الإصدار الثالث من البطاقة القومية من بورتسودان تم تدشين مشروع الهوية السودانية الرقمية، حيث هذه تهدف الخطوة إلى إعادة تفعيل خدمات السجل المدني بعد توقف استمر لأكثر من عامين

ويأتي التدشين ضمن سلسلة “المواطن أولاً” التي تركز على جهود الدولة في استعادة الخدمات الحيوية، وعلى رأسها استخراج الوثائق الثبوتية، باعتبارها مدخلًا أساسياً للحصول على الحقوق والخدمات.

وأكد مدير السجل المدني بولاية البحر الأحمر العقيد شرطة بابكر محمد محمود آدم استمرار استخراج الهوية الوطنية وقال إن إعادة تشغيل مكاتب السجل المدني في المناطق الآمنة تمثل تحدياً كبيراً، خاصة في ظل تعرض عدد من المكاتب للتخريب خلال فترة النزاعات، مشيراً إلى أن من أبرز التحديات أزمة الوثائق الثبوتية الناتجة عن نزوح أعداد كبيرة من المواطنين دون أوراق رسمية، الأمر الذي أعاق استفادتهم من الخدمات الأساسية.

وأوضح أن خدمات استخراج الوثائق الثبوتية عبر سفارات وملحقيات السودان بالخارج أصبحت أكثر سهولة ويسراً، لافتاً إلى الدور الكبير الذي ظلت تقوم به مكاتب الجوازات والسجل المدني بالخارج في تسريع الإجراءات، تحت إشراف ومتابعة مدير السجل المدني اللواء شرطة تاج الدين حبيب الله، بما يتيح للمواطنين الحصول على خدماتهم في وقت مناسب.

٢من جانبه، أعلن مدير مركز إنتاج البطاقة القومية العقيد شرطة مهندس الفاتح عبدالرحمن السماني عن استعادة بيانات السجل المدني بالكامل حتى تاريخ 13 أبريل 2023، مؤكداً بدء مركز بورتسودان فعلياً في إنتاج البطاقة القومية الجديدة، ومبيناً أن الإصدار الثالث يتمتع بخصائص تأمينية متقدمة، ما يجعله خطوة استراتيجية داعمة لمشروع الحكومة الرقمية في السودان.

وأظهر رصد آراء المواطنين المترددين على مراكز الخدمة ارتياحاً واسعاً لعودة العمل، مؤكدين أن استئناف إصدار البطاقة القومية سيسهم في تسهيل معاملاتهم القانونية والإدارية، ويعزز إحساسهم بالهوية والانتماء الوطني.

وتندرج هذه الخطوة ضمن جهود الدولة لإعادة بناء مؤسساتها واستعادة تقديم الخدمات الأساسية رغم التحديات الأمنية واللوجستية، في تأكيد واضح على مضي السودان قدماً نحو التعافي المؤسسي.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *