الخرطوم=^المندرة نيوز^
قال محمد يوسف المصطفى القيادي بالحركة الشعبية قطاع شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، أن استئناف المفاوضات مرتبط بشكل كبير بالطرف الحكومي.مبينا أن وفد الحركة موجود الان بجوبا داعيا الحكومة للعودة لطاولة التفاوض حتى تكتمل لوحة السلام.
واوضح المصطفى للمندرة نيوز أن الحكومة تتحمل مسؤولية تعثر المفاوضات بسبب رفضها لمطالب الحركة المشروعة.موكدا أن الحركة حددت شرطين أساسييين لنجاح أي مفاوضات مستقبلية مع الحكومة السودانية، لتوقيع اتفاق سلام ينهي سنوات من النزاع.مبينا أن
الشرطان هما فصل الدين عن الدولة وتوحيد الجيش السوداني
وحمّل محمد المصطفى، الحكومة السودانية مسؤولية تعثر مفاوضات السلام التي توقفت بعد استئنافها في مايو الماضي في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.
وتسيطر الحركة الشعبية قطاع الشمال على أجزاء واسعة من إقليمي جنوب كردفان والنيل الأزرق، جنوبي السودان.
وإلى جانب حركة عبدالواحد نور، تعتبر حركة التي يتزعمها الحلو واحدة من أكبر الحركات غير الموقعة على اتفاق السلام السوداني الذي تم التوصل في أكتوبر 2020.
وانخرطت الحركة في مايو الماضي في مفاوضات منفصلة مع الحكومة السودانية قبل أن تتوقف بشكل مفاجئ في يونيو.