الخرطوم=^المندرة نيوز^
قاد اللواء عبد الباقي بكراوي، مجموعة من الضباط من أجل السيطرة على سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، قبل أن يتم اعتقالهم، وهذة ليست المرة الاولى التى يشارك في إنقلاب على الجيش السوداني خلال الفترة الانتقالية .
وأكدت الحكومة السودانية القبض على الضباط المتورطين بعد إستسلامهم وتم نقلهم من سلاح المدرعات جنوبي الشجرة بالخرطوم توطئة لإخضاعهم للتحقيق.
وأكد الجيش السوداني اليوم الثلاثاء على لسان العميد الطاهر أبوهاجة المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة إحباط محاولة انقلابية للسيطرة على السلطة والحكم في البلاد.
ويشغل قائد الإنقلاب اللواء عبد الباقي بكراوي منصب قائد ثاني مدرعات في الجيش السوداني، وكان قد اعيد مؤخرا الى منصبه عقب توقيفه في السابق .
وشغل بكراوي العديد من المناصب في الجيش السوداني في عهد الرئيس المعزول عام 2019 عمر حسن احمد البشير.
وكان عضواً في حزب المؤتمر الوطني مع الرئيس المعزول عمر البشير، وتخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1967 ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام 1983، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987. شارك في حرب العبور 1973.
وفي العام 2019، نفذ البكراوي مع عدد من الضباط محاولة انقلاب وحاول قوات الدعم السريع من التقدم صبيحة إعلان وزير الدفاع في حينه عوض بن عوف بيان تنحي البشير.
وفي حينه تمرد سلاح المدرعات بضاحية الشجرة جنوبي الخرطوم عندما رفض بكراوي تسلم مهام قائده اللواء نصر الدين عبد الفتاح بعد اعتقاله.
وخضع للتحقيق عام 2020 بتهمة الاساءة لقائد قوات الدعم السريع محمد حميدتي، ولكنه نفى ذلك.
