قال وزير الري والموارد المائية بروفيسور ياسر عباس أن السودان لازال متمسكا بموقفه بأن يقوم الاتحاد الافريقي بدوره الكامل بازالة المعوقات التي صاحبت مفاوضات سد النهضة، وأكد حرصه على الوصول لإتفاق منصف للجميع .
وأشار الي إحتجاج السودان للاتحاد الأفريقي وإثيوبيا علي مواصلتها عملية ملء السد للعام الثاني بمقدار 13 متر مكعب دون اتفاق والذي يعتبر خرقا للقانون الدولي ويشكل تهديدا مباشراَ لتشغيل سد الروصيرص وتهديد للمواطنين الذين يسكنون خلفه.
وأوضح عباس ان موقف السودان يقوم على ضرورة إعطاء الاتحاد الأفريقي دور الميسر، عبر الخبراء الذين تم اختيارهم بواسطة الإتحاد، زائداً قوله بأن المفاوضات الماضية لم تكن ذات جدوى لأنها تركزت بين الدول الثلاث مباشرة والتي تباعدت مواقفها منذ البداية ومن ثم كان إصرار السودان الدائم علي أن يلعب الاتحاد الأفريقي دوره الطبيعي في تذليل عملية التفاوض.
ولكنه اكد ترحيب السودان بمسودة الاتفاق الأولية التي أعدها الخبراء مطالباً بأن تكون هناك مرجعية واضحة حول الخطوة التالية، وأقترح أن تبدي الدول ملاحظاتها علي المسودة في إجتماعات ثنائية مع الخبراء ليتمكنوا من إعداد الصورة الثانية للمسودة.
من جانبه قال وزير الخارجية المكلف الأستاذ عمر قمر الدين لقد عدنا لمفاوضات سد النهضة علي أمل أن يكون هناك دور أكبر لخبراء الإتحاد الإفريقي عملاَ بشعار الحلول الإفريقية لمشاكل القارة وأن يساعد الإتحاد بشكل أكبر في إيجاد شروط لعمل الخبراء ومهامهم فيما يلي سد النهضة.
وأبان أن السودان قدم اشتراطات لدولة جنوب أفريقيا باعتبارها رئيس الإتحاد الإفريقي للعودة لمفاوضات ذات جدوى وان السودان سيكون في عمل دؤوب لايضاح رؤيته أملاََ بأن تكون الدورة الجديدة للاتحاد الأفريقي في فبراير المقبل جولة أخري لتحقيق مايصبو إليه السودان والا سيكون له خيارات فيما يلي هذا الملف.
التي انعقدت نوفمبر الماضي لذات السبب مما جعله يصر على مطالبته بتوسع دائرة خبراء الاتحاد الافريقي ومنحهم دورا اكبرا في المفاوضات للتوصل لاتفاق ملزم بشان ملء السد وتشغيله.