الخرطوم=^المندرة نيوز^
فرغ مجلس شركاء الفترة الانتقالية اليوم من تسمية وتصنيف الولايات وتحديد معايير إختيار الولاة التي تم التوافق عليها بالإجماع، فيما حدد الأربعاء للاعلان على الرؤية الكلية لتكملة هياكل الحكم بما فيها الجهاز الرقابي للجهاز التنفيذي بالدولة.
وقالت دكتورة مريم الصادق المهدي ،الناطق الرسمي بإسم المجلس عقد اجتماعا مهما برئاسة الفريق البرهان تم خلاله تبادل وجهات النظر الوطنية المختلفة ، حيث أجمع الكل على أهمية إلتزام العمل الوطني المنتج ،القائم على الشفافية والمصداقية واحترام الرأي والرأي الآخر ، وأكدت أن كل أعضاء المجلس ينطلقون من رؤية تهدف إلى تحقيق خير البلاد واستقرارها وحفظ كرامة أهلها ووحدة اراضيها وسيادتها .
وأضافت أنه تم التوافق على موجهات عامة لتكون إطاراََ للحكومة الإنتقالية الثانية، لتصاغ على هداها برامج الحكومة، وتنفذها تحت قيادة وإشراف رئيس مجلس الوزراء، مع التأكيد على الإلتزام بمواعيد إكمال أجهزة الحكم الإنتقالي وعلى رأسها تعيين المجلس التشريعي القيّم على مراقبة اداء الحكومة وإصدار التشريعات التي تكفل حسن آداء مهام الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي وتحقيق السلام الشامل.
وأضافت مريم إن الاجتماع المشار إليه شرع في مناقشة تقرير لجنة تحديد وتصنيف الولايات ،التي حددت المعايير وصنفت بموجبها الولايات ، بجانب تسمية ولايات السلام ، والتوصيات بشأن معايير إختيار الوالي أو الوالية، وقالت أن الجميع شرعوا في نقاش شفاف تقرر أن يتم إستكماله في إجتماع يعقد بعد غد الأربعاء للخروج برؤى متماسكة ومجمع عليها.
ويعد الاجتماع المشار إليه الذي عقد بالقصر الجمهوري مساء اليوم برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي هو الثامن بعد تشكيل الحكومة، حيث وناقش محاور الرؤية السياسية للإنتقال وأولويات الحكومة الإنتقالية بصورة تفصيلية وعميقة، ومنذ تشكيل الحقب الوزارية التي تعد الجهاز التنفيذي للدولة انخرط مجلس الشركاء في اجتماعات دورية راتبة تحمل هم تكملة هياكل الحكم وتحقيق اهداف الفترة الإنتقالية بالسودان.