الخرطوم=^المندرة نيوز^
قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي الناطق الرسمي باسم مجلس شركاء الفترة الإنتقالية أنه تم التوافق على كيفية معالجة عدد من القضايا الملحة والتي تتصدرها ملفات الأمن ومعاش الناس بجانب قضايا الحكم، وأكدت على أن جميع الأعضاء توافقوا على العمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن المناكفات السياسية خلال هذه المرحلة.
وعقد المجلس برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة ،اجتماعه التاسع لهذا العام بالقصر الجمهوري اليوم ، بمشاركة غالبية اعضائه، حيث بحث الإجتماع تفاصيل ما تم من مجهودات لإكمال أجهزة الدولة، وعدد من التحديات التي شهدتها الاسابيع الثلاثة الماضية ، بما فيها إعلان الملء الأحادي لسد النهضة ، ومسار الإجراءات الإقتصادية ودرء آثارها عن المواطنين ، وغيرها من الموضوعات المهمة .
وقالت الدكتورة مريم مجلس أكد على ضرورة أن تعمل كل أجهزة الدولة بروح الشراكة والتجانس للتصدي لكافة التحديات بما يؤكد روح الثورة ، ودفع المعاناة المعيشية والأمنية عن كاهل المواطنين في كل ربوع السودان ونبذ التعبئة الإثنية والجهوية .
وأضافت أن المجلس شدد على أهمية الإعداد للمؤتمر الإقتصادي في باريس في مايو المقبل لرفع الدين المتراكم عن كاهل السودان ، والإستعداد للشراكات الإقتصادية والإستثمارات المنتظرة عقب الزيارات الناجحة لرئيس مجلس الوزراء لكل من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية .
وجدد المجلس وفقاً للدكتورة مريم الصادق المهدي ، تكليف اللجنة المعنية بإكمال أجهزة الفترة الإنتقالية بتحديد سقوف زمانية للفراغ من تعيين المجلس التشريعي ، المكون المدني في المجلس السيادي ، قيام مؤتمر الحكم والإدارة الذي يفصّل للحكم الإقليمي ، إكمال تمثيل إقليم الشرق في مؤسسات الحكم وتعيين الولاة،وذلك مع ضرورة الإلتزام بالنسبة الدستورية المخصصة للنساء والبالغة 40% في كافة الهياكل.