وكالات^ المندرة نيوز^
يساعد الصيام المسلمين على تقوية علاقتهم مع الله وممارسة قوة الإرادة والتعاطف مع الفقراء، وهذه هي الجوانب الروحية في تلك العبادة.
وأكدت دراسة لكلية بايلور للطب بالولايات المتحدة على جانب آخر، وهو أن توقيت وجبتي الإفطار والسحور خلال الشهر قد يكون المفتاح لحياة أكثر صحة.
ووجدت الدراسة المنشورة في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي بدورية “ميتابوليزم أوبن” أن الصيام من الفجر حتى غروب الشمس مرتبط بالبروتينات الواقية من السرطان، وكذلك السمنة والسكري ومتلازمة التمثيل الغذائي والالتهابات وبعض الاضطرابات العصبية.
فكيف يحقق الصيام كل هذه الفوائد المناعية؟ هذا ما سنتعرف عليه في حوار خاص مع عائشة مينديك أوغلو، الأستاذة المساعدة في الطب والجراحة، والباحثة الرئيسية بالدراسة.
كلاهما يشترك في الامتناع عن الطعام لفترة من الزمن، ويختلفان في أن صيام رمضان يتبع إيقاعات الساعة البيولوجية باستمراره من الفجر حتى الغسق.
في ذلك السمنة، ومقاومة الأنسولين (ارتفاع مستويات السكر في الدم)، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم)، وهذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
وخارج الصيام، سُمح لهم بتناول ما يفضلونه ولم يُطلب منهم اتباع أي نظام للتمارين الرياضية أو إجراءات لإنقاص الوزن، حتى نكتشف الفرق الذي يمكن أن يحدثه الصيام، حيث أخذنا عينات دم قبل بدء فترة الصيام وعند انتهاء الصيام وبعد أسبوع من انتهاء الصيام، واستخدم فريق البحث تقنيات قياس الطيف الكتلي لفحص بروتينات نوع من الخلايا المناعية، يسمى خلية الدم المحيطية أحادي
وجدنا أن البروتينات المرتبطة بتصلب الشرايين وأمراض القلب وتعزيز السرطان انخفضت، ووجدنا أن (صميم البروتين الشحمي بي)، وهو مؤشر أكثر دقة للتنبؤ بمخاطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين في القلب، من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، انخفض بشكل كبير في نهاية 4 أسابيع من الصيام، مقارنة بمستواه السابق، واستمر نقصه حتى بعد أسبوع من الصيام.