الخرطوم^ المندرة نيوز^
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ” منذ لحظة بدء الشهر الكريم، نسعى بكل ما أوتينا من جهد وصبر أن نبلغ ليلة القدر متمنين من الله أن يمنّ علينا بفضلها وبركتها والفوز بها، فهي واحدة من الليالي التي يمنحها الله لعباده، كما قال رسول الله “إن لربكم في أيام دهركم نفحات، ألا فتعرضوا لها، لعله أن يصيب أحدكم نفحة منها، فلا يشقى بعدها أبدا”.
عام، فهي ليلة خير من ألف ليلة، وفي شهر رمضان من أفضل شهور الله، فهو “أيام معدودات” ينتظرهم المسلم من عام إلى عام، فأوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.
فضل ليلة القدر
تأتي ليلة القدر في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي الأيام التي ود الله عباده فيها بالعتق من النار والفوز بالجنة، وتمتلك ليلة القدر فضل كبير على المسلم اغتنامه والسعي له، فهي ليلة نزل فيها القرآن الكريم وتعني قبول المغفرة وصالح الأعمال، وفيها تنزل الملائكة على عباد الله المسلمين الصائمين يطلبون لهم المغفرة ويسلمون عليهم.
ومن فضل ليلة القدر أن العبادة فيها خير من عبادة ألف شهر- وتوضح دار الإفتاء المصرية أن على المسلم الاستزادة في العبادة ويُحي ليلها ويسعى في طلبها، ويعمل على الاجتهاد في الصلاة وقراءة القرآن والذكر والاستغفار، ويقول الرسول الكريم عن ليلة القدر “مَنْ قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه”.
من الطاعات، ويجتهد المصلون الصائمون في طلبها، وحتى لا يتوانى العباد في طلبها
ورجح أن ليلة القدر تصادف الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، وفقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال “التمسوها في العشر الأخير”، بعد أن وضع الله في قلبه نسيان موعدها، وبينما يتوقع كثيرون أنها تصادف ليلة 27 رمضان، أو أنها الجمعة الوترية الأخيرة، ولا يوجد ما ميثبت صحة ذلك، فموعدها قد يتغير كل عام.