الخرطوم=المندرة نيوز/رباب حسن
في منتصف نهار اليوم الثالث لبدء الاشتباكات الاثنين الموافق ١٧ ابريل المنصرم وقعت دانه في الطابق الثالث لمستشفي المعلم بقسم الحضانة والتي كان بها اثنين من حديثي الولادة وبجانب سيسترين هن (نجلاء العوض وناهد الحاج ) ولكن لطف الله وعناية اخرجت الطفلين والسيسترات قبل وقوع الدانه بفارق ساعة زمن فقط وقد افاد المدير التتفيذي لمستشفي المعلم د. مهند عبد الهادي محمد ان المستشفي والذي احتواء بداخله اكثر من الف شخص هم من كادر المستشفي (صحي وقوامه ٦٠٠ شخص بالإضافة للاداري ١٠٠ شخص) بجانب المرضي ومرافقيهم وكل من كان بمحيط المستشفي ساعة وقوع الاحداث والذين دلفوا ليها وظلوا بها الي نهار اليوم الثاني الاحد حيث تم اجلاءهم عبر ساتر الي برج بتروناس ومنه الي مساكنهم وذلك بالتنسيق الدقيق مع قوات الجيش الذي استضافته المستشفي لمعالجة الجرحي والمصابين منهم.
واضاف د. مهند ان سعادة العميد النور وبالتسيق مع المديرالعام لمستشفي د .سامي علي احمد سعيد ومدير الحسابات الأستاذ موسي النور وبالتنسق مع القوات المسلحة استطاعوا فتح ممر امان لإجلاء لكل الموجودين من الكادر والمدرضي ومرافقيهم والمواطنين الي مساكنهم بامان بالإضافة لاجلاء من كانوا ببرج بتروناس غير أن السيستر (نجلاء وناهد) رفضتا الخروج وبقيتا مع طفلي الحضانة الي الساعات الاولي من نهار اليوم الثالث بعدما عاد هو ومدير المستشفي د.سامي ومدير الحسابات الأستاذ موسي النور والسائق عبدالله البدوي ،حيث تم اجلاءهن عبر ممر امن الي مساكنهن وزكر ان السيستر( نجلاء ) اخذت الطلفين معها لمنزلها بالحاج يوسف حتي اكتملت فترتهم بالحضانة بمنزلها ومن بعد تم تسليمهما الي زويهما.
واكد د. مهند ان المستشفي فتحت أبوابها للمصابين من الجيش من اول لحظة حيث استقبلت اول ٨ حالات كانت في قمة تأثرها وقال انه في اليوم الاول بلغ عدد المصابين ٢٩٦ وان ٤٥ اجريت لهم عمليات جراحية وابان ان المستشفي قد قامت في اليومين الأوائل بكل مايليزم من العلاج حيث يتم استقبال الحالات في الطوارئ وإجراء كل الفحوصات المعملية والاشعة بدء من (X rey) ووالسنيةوالرنين المغنطيسي ثم المعالجة بالجراحة او التنويم وشرح ان المصاب منذ دخوله يعطي اولا مسكن ثم تجراء له بقيت الفحوصات ومن ثم تحدد كيفية معالجته الامر الذي نفد بسببه كل المخزون الفحصي العلاجي بالمستشفي (محالبل فحصية وادوية علاجية الصيدلية وادوات وجهزة العملية من شاش قطن ولبس يونفرسال وغيره) وان المستشفي استغل كل الغرف والاسره والكراسي وبلغ الامر الي افتراش الارض.
واكد د. مهند ان المستشفي في اليوم الثالث تم تسليم ادارته للجيش الذي تكفل بكل ماليزم المعالجة مستعبنا بكادر طبي من القوات المسلحة وعاد وقال ان المستشفي في اليوم الثاني اجرت به اقل من ٢٠ عملية واستقبلة ما يقارب ٥٠ شخص من القوات المسلحة والمواطنين وانه مازال يستقبل يوم كل حالات الإصابة من الجيش والمدنيين وعن تواجده بالمستشفي اوضح د. مهند انه وبرفقة مدير المستشفي د.سامي لم يغيبا عن المستشفي يوما واحدا هذا بجانب وقوف الاستاذ موسي النور الذي لعب دورا كبيرا في حراك عجلت استقبال المصابي وجرحي من الجيش والمدنيين للمستشفي واجلاء كل الموجودين بها واشار الي انه تمت الاستفادة من علاقات د. سامي الذي عمل بالخدمة الطبية النظامية سابقا هذا بحانب وقوف كل الاستطاف العامل بالمستشفي وفي مقدمتهم مدير إدارة الجودة (أ.مصطفي سعيد) علي معالجة كل المصابين وتقديم الوجبات الثلاث (الافطار والعشاء السحور ) وايضا العمل علي الراحه النفيسية وتقليل شدة الخوف والتوتر
وعن الخسائر التي الحقت بالمستشفي عدد د. مهند ان هنالك دانه وقعت بالطايق الثالث واتلفت قسم النساء والتوليد و ايضا وقعت اخري بالخضانه وثالثة اتلفت الدرج السلم الشرقي كما وقعت دانه بالقرب من المولد وإحداثت به فصل في بعض الاسلاك التي قما بمعالجتها اثنين من موظفي الامن والسلامة (عوض مهدي كابو وبدر الدين )وقال انهما حتي الان يقفان علي الصيانة بالمستشفي استمر بقوله وقعت عدد كبير من الرصاص علي وجهات المبني الامامي تسبب في تحطيم الزجاج واللافته ورغما عن ذلك ما زالت المستشفي تعالج كل مصابي الجيش والمدنيين.