الخرطوم=^المندرة نيوز^
يعاني بعض الأطفال من تأخر الكلام، الأمر الذي ازداد مؤخراً خاصة للأطفال الذين ولدوا خلال جائحة كورونا؛ لذا نتعرف إلى كيف أساعد طفلي على الكلام وأسباب الإصابة.
يكتسب الطفل مهارات مختلفة باختلاف عمره، وتختلف هذه المهارات تبعاً لكل طفل، فلكل طفل قدرته على تطوير مهاراته التي تختلف عن طفل آخر، لكن إن كنت تسأل حول كيف أساعد طفلي على الكلام؛ لا بد من التعرف أولاً إلى ما هو تأخر الكلام، وأسبابه، ومتى يكون الأمر مقلقاً.
ويعتبر الكلام هو التعبير اللفظي للغة، ويتضمن النطق، في حين أن اللغة هي إعطاء المعلومات واستقبالها، وهي مرتبطة بالفهم والإدراك عبر التواصل اللفظي وغير اللفظي، فالطفل الذي يعاني من التأخر اللغوي يتمكن من نطق الكلمات بشكل جيد لكن لا يتمكن من جمع كلمتين معاً.
وفي حين أنه بحسب موقع (Kids Health) فإن الطفل الذي يعاني من تأخر الكلام يستخدم كلمات وعبارات للتعبير عن أفكاره، ولكن قد يكون من الصعب فهمها، ويمكن التعرف إلى علامات تأخر الكلام عند الأطفال من خلال الأعراض التالية:
لا يستخدم الإيماءات حتى عمر 12 شهر.
يفضل الإيماءات على النطق للتواصل بحلول عمر 18 شهر.
يواجه صعوبة في تقليد الأصوات بحلول عمر 18 شهر.
يجد صعوبة في فهم ما يطلب منه بألفاظ بسيطة.
بحلول عامين لا يستطيع تقليد الكلام والأفعال.
لا ينتج عبارات وكلمات تلقائياً بعمر عامين.
ينتج بعض الأصوات أو الكلمات بشكل متكرر بعمر عامين.
لا يستطيع استخدام اللغة المنطوقة للتواصل أكثر من احتياجاته المباشرة.
لديه نبرة صوت غير عادية أو صوت أجش بحلول العام الثاني.
بحلول عامين لا يمكنه اتباع التعليمات البسيطة.
على الآباء والأمهات مراقبة أبنائهم ومراجعة الطبيب المتابع لهم، وبحلول عمر الأربع سنوات يجب أن يكون الطفل مفهوماً إلى حد كبير، حتى من قبل الأشخاص الذين لا يعرفونه.
للمزيد: مهارات الطفل في عمر سنتين.. اكتشف 10 نصائح لتنمية مهارات طفلك
إن تأخر الكلام عند الأطفال أمر شائع، وتتعدد أسباب الإصابة به تبعاً لحالة الطفل، وبيئته التي نشأ فيها، وبعض العوامل الوراثية أو الجينية؛ لذا يُرجع موقع (Healthline) الطبي أسباب إصابة الطفل بتأخر الكلام إلى ما يلي من أسباب:
وجود مشكلة في الفم أو اللسان أو الحلق.
الإصابة بما يسمى بالتصاق اللسان.
اضطراب النطق أو اللغة نتيجة الولادة المبكرة.
إصابة الطفل بفقدان السمع.
اضطراب طيف التوحد.
عدم مشاركة الطفل في المحادثة.
إهمال الطفل أو الإساءة له.
الإصابة بشلل دماغي.
حالة الإصابة بضمور العضلات.
الإصابة الدماغية الرضية.
الإعاقة الفكرية.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بضرورة زيارة الطبيب المختص في عمر 9 أشهر، و18 شهر، و30 شهر، كخطوة روتينية؛ وحالة ظهور أي عرض من الأعراض السابقة، لا بد من التحدث مع الطبيب لتحديد المشكلة، وسببها، وسبل علاجها.