الخرطوم=^المندرة نيوز^
رهنت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور قبولها الدخول في توقيع سلام مع الحكومه السودانية بحل جميع المليشيات المسلحه، فيما قطعت بعدم إعترافها بأى جهة عسكرية غير مؤسستى القوات المسلحة والشرطة.
وانتقد القيادي آدم عبد العزيز الحاج القيادى بالحركة في تصريح خاص لـ^المندرة نيوز^ لجوء الحركات والمليشيات المسلحه لفرض السلام بقوة السلاح، وطالب الجهات المسؤولة بالدولة بضرورة حل جميع المليشيات المسلحة وإدراجها هى والحركات تحت مظلة القوات النظامية عبر عملية الترتيبات الأمنيه وتسهيل عودة النازحين والمواطنين الفارين من مناطقهم بدارفور.
ويعد ملف الترتيبات الأمنية الذي أقرته إتفاقية سلام جوبا من أكثر بنود سلام السودان تعقيداً خاصة وأن السلطات سمحت لحركات الكفاح المسلح الموقعة على السلام بإدخال قواتها الخرطوم وبعض المدن قبل الترتيبات الكاملة لها، في ذات الوقت تعاني البلاد من حالات الإنفلات الأمني وظهور جرائم القتل والنهب مما أثار القلق وسط المواطنين والحكومة معاً.
ولكن الحاج قال أن وجود المليشيات والحركات المسلحة بهذه الوضعية الحالية يسبب خلل أمنى كبير بمنطقة دارفور على وجه الخصوص، وفي ذات الوقت أكد حرص الحركة على بناء عملية سلام داخلى شامل يرتكز على إنفاذ ملف الترتيبات الأمنية كبند أولى، مشدداً على ضرورة الإعتراف بوجود بقية مناطق السودان المتمثله فى الشمال والوسط والشرق دون إقصاء أحد.