بورتسودان=^المندرة نيوز^
وجهت منظمة أطباء حول العالم رسالة احتفاء بمناسبة اليوم العالمي للسرطان ، هذا نصها :
يُحتفل باليوم العالمي للسرطان في اليوم الرابع من شهر فبراير (شباط) من كل عام، وهو حدث عالمي يدعو إليه وينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC). في هذا العام (2025)، سيتم الاحتفال به تحت شعار «مُتحدّون بتفرُّدنا» «United by Unique» الذي يركّز على وضع الإنسان في قلب الرعاية، وجعل قصصه محور الحديث.
إن السرطان ليس مجرد تشخيص طبي، بل هو قضية إنسانية عميقة. فخلف كل تشخيص، قصة إنسانية فريدة… قصص من الألم، والحزن، والتعافي، والصمود، والحب وغيرها. لهذا السبب؛ فإن اتباع نهج رعاية يركز على الإنسان، يضع في الحسبان احتياجات كل فرد بتعاطف وإنسانية، هو الطريق لتحقيق أفضل النتائج الصحية.
اليوم العالمي للسرطان يعمل على استكشاف أبعاد مختلفة للرعاية الشاملة لمرضى السرطان وطرق جديدة لإحداث فرق حقيقي. وسوف يستمر هذا الشعار «مُتحدّون بتفرُّدنا» في رحلة على مدى ثلاث سنوات، من نشر الوعي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة.
كل تجربة مع السرطان فريدة من نوعها؛ ولهذا فإننا في حاجة إلى أن نكون متحدين من أجل بناء عالم ننظر فيه إلى الشخص قبل المرض، والإنسان قبل المريض. فنتحد معاً لإعادة رسم مستقبل رعاية السرطان، مستقبل تظل فيه احتياجات الأفراد والمجتمعات في المقدمة.
فعاليات وأنشطة مقترحة للعام 2025
ويتم إيصال رسالة اليوم العالمي للسرطان عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، مثل حملات التوعية التي تُبث عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حملات الفحوص المجانية التي تقام في المستشفيات والمراكز الصحية، عقد مؤتمرات طبية لعرض آخر المستجدات في تشخيص وعلاج السرطان، وتنظيم مسيرات وأنشطة رياضية ضمن الفعاليات المجتمعية.
5 رسائل توعوية
نوصي ببث وتبادل خمس رسائل توعوية، لعلها تكون مصدر إلهام للتغيير، هي:
1. في هذا اليوم، نُحيي ذكرى من فقدناهم من ضحايا السرطان، وندعم من يعيشون مع هذا المرض، ونرفع الوعي من أجل وقاية أفضل وخيارات علاجية متطورة.
2. لنتعلم أن السرطان ليس مجرد تشخيص طبي، بل هو تجربة إنسانية عميقة. فشارك قصتك على أمل أن نصل إلى عالم تُقدَّر فيه احتياجات كل فرد وتُسمع فيه أصوات الجميع.
3. أهمية التكاتف لمكافحة السرطان، ومنها مشاركة قصة المرض مع الآخرين، دعم من تأثروا بالسرطان، والدعوة إلى توفير رعاية صحية تركز على الإنسان. صوتك يمكن أن يكون مصدر إلهام للتغيير!
4. السرطان تجربة شخصية، ولكل مريض قصة فريدة، فأياً كنت سواء من المصابين، أو من أحبائهم، أو من العاملين في المجال الطبي، فإن تجربتك تستحق أن تُروى. شاركها وانضم إلى مجموعات تحسين رعاية مرضى السرطان.
5. خلف كل تشخيص بالسرطان، هناك قصة إنسانية فريدة، قصص صمود، فقدان، أمل، وتعافٍ. إن الرعاية التي تركز على الإنسان تعني رؤية الشخص ككل والاستجابة لاحتياجاته الفريدة بتعاطف وإنسانية.