المندرة نيوز

تطورات خطيرة بمستشفى الحاج عبدالله.. ماذا هناك

الخرطوم=^المندرة نيوز^
كشف المنسق العام لمبادرة لإعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الحاج عبدالله لواء شرطة حقوقي م. محمد الحسن جاد الله منصور عن تطورات خطيرة تعيق جهود أهالي المنطقة الخاصة بعودة الخدمات الطبية بالمستشفى.

بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الاهل و الاحباب الكرام بمنطقة الحاج عبدالله
أولا لكم فائق شكرنا و تقديرنا وإمتنانا لإنضمامكم للمبادرة لنعمل جميعا بروح الفريق الواحد لنهضة مستشفانا و إعمارها

تنادي نفر من أبناءكم الحادبين على مصلحتها و الواضعين نهضتها و تطويرها في حدقات العيون لتشغييل المستشفى و تأهيلها بعد الخراب الذي طالها من الجنجويد

بدأ العمل في تأهيل المستشفى عقب اندحار الجنجويد، تم البدء في صيانة المستشفى و تأهيلها، تم تأهيل الحوادث ثم العملية و صيانة المرافق و تركيب طاقة شمسية بتبرعات من ابناء المنطقة بتكلفة حوالي 28 مليون جنيه
وصل المدير الطبي للمستشفى بعد حوالي أربعين يوم من دحر الجنجويد و حضر المدير العام بعد حوالي شهرين رغم انه كان متواجد بالبلاد

بعد أن باشرت المستشفى عملها و بدأ إجراء العمليات الجراحية رفضت إدارة المستشفى التعاون مع المبادرة و طلب من اعضائها عدم التواجد بالمستشفى
تم التواصل مع وزارة الصحة بالولاية و مع مكتب الوالي لتغيير الإدارة بأخرى تكون أكثر حرصا على تطوير المستشفى و اعمارها، فلم تقدم الإدارة اي جهود لتطوير المستشفى خلال السنوات الماضية
تواصلنا مع ابن المنطقة البروف و استشاري الجراحة و الطبيب الحاذق و النطاس البارع عصام مكنون قبل عدة شهور، إبان تواجده في سلطنة عمان، عرضنا عليه تولي إدارة مستشفى الحاج عبد الله، و ذلك لسيرته العطرة و خبرته الثرة، ولانه يمتلك مفاتيح النجاح والتفوق و يتمتع بشخصية قوية، واردة صلبة لا تلين ولا تعرف المستحيل بالإضافة انه استشاري جراحة ناجح ومميز ، عمت شهرته الآفاق و يحمل شهادات رفيعة وخبرات ثرة في إدارة المستفيات
لم يخيب مستر عصام مكنون ظننا و رجائنا وافق مشكورا ماجورا على قبول التكليف دون شروط
كانت المعضلة الكبيرة هي تغيير الإدارة الطبية للمستشفى، طرقنا كل الأبواب بالطرق المشروعة قابلنا وزير الصحة الاتحادي و الولائي و مكتب الوالي، زار و زير الصحة الولائي المستشفى عدة مرات ولم يجد المدير العام و لا المدير الطبي

مما دفع وزراة الصحة بولاية الجزيرة على قبول طلبنا بتغيير الإدارة عدم تفاعل إدارة المستشفى على درء مرض الكوليرا الذي أصاب المنطقة، غاب المدير العام و المدير الطبي عن المشهد وحضر الوزير ثلاثة مرات لتفقد الوضع بالمستشفى و لم يجد اي كادر طبي من إدارة المستشفى، و تولي الطاقم الطبي للمبادرة تطبيب المصابين وعلاجهم وتم إقامة مركزين للعزل دون أي مساعدة من إدارة المستشفى

و عندما أصدر الوزير قرارا بتغيير المدير العام تم مناهضة القرار بشدة، تم تنظيم حملات أعلامية شرسة بوصف القائمين على المبادرة بأن منهم قحاطة و جنجويد و رمونا بالسنة حداد شداد، قام بعض المناصرين للإدارة المقالة بالتواصل مع وزير الصحة للعدول عن القرار و لكن الوزير ابان لهم ان القرار صدر لاخفاق الإدارة في تنفيذ خطط الوزارة لتقديم خدمات طبية للمنطقة و قصورها للتصدي لوباء الكوليرا.
تواصلنا مرة أخرى مع البروف عصام مكنون على قبول التكليف وافق دون شروط، لأنه يود خدمة منطقته واهله تبادلنا الافكار و الرؤى، و اوضحنا له ان لدينا آمال عرض و خطط طموحة للارتقاء بالمستشفى لتقديم خدمات طبية متقدمة لأهلنا السمر الميامين، وان لدينا تواصل مع كثير من المنظمات الوطنية و الدولية لدعم وتأهيل المستشفى، و وجدنا عندة العزيمة و الاصرار و قوة الارادة لتنفيذ هذه الخطط وأكثر، و ابان لنا رؤيته لنقل المستشفى للجهة الشمالية وافقنا عليها دون تردد و اوضحنا له اننا خدام لأهلنا لانسعي لأي منصب، و ليس لنا طموحات شخصية سواء أن نقدم أفضل الخدمات لمسقط رأسنا و مهد صبانا

و اوضحنا له رؤيتنا في المحافظة على كل العاملين بالمستشفى( الأ من ابا وناهض التغيير) و توفير الحياة الكريمة لهم خاصة العناصر الضعيفة و تقديم الحوافز المادية و الأدبية لهم لتكون دافعا لهم لمزيد من التميز و الابداع
فكان المستر عصام مكنون عند حسن ظننا به بل أكثر، أظهر جدية ومثابرة كبيرة و اهتمام متعاظم، و أصبح تطوير المستشفى و إعمار ها شغله الشاغل، واننا موعودون بإذن الله تعالى بصرح طبي شامخ يكون قبلة للاستشفاء و التطبيب لكل المنطقة
ما زالت المستشفى محتاجة لكثير من الكوادر الطبيه من استشاريين و أطباء و ممرضين و فنيين و توفير السكن لهم و تحسين شروط الخدمة لهم لتعمل المستشفى علي مدار الأربعة و عشرين ساعة
و يحتاج مستر عصام مكنون لدعمكم ليطلع بدوره على الوجة الاكمل، و انا واثقون من نجاحه بإذن الله تعالى و تخطي الصعاب و مقاومة الساعين لإفشاله
أهلنا الكرام، لنتحد جميعا و نكون على قلب رجل واحد لتعميير منطقتنا و مستشفانا و للنبذ الفرقة و الشتات و القبلية و الحزبية و الجهوية ، و ليساهم كل منا بما يستطيع من مال أو رأي، ولنتبال الافكار و الرؤى ( فنصف رأيك عند أخيك) و لنتغافل عن الزلل و الهنا و يتحمل بعضنا الآخر في أن نكون اخوة متحابين فيه
فان جمعكم هذا يفرحنا و يسعدنا و يمنحنا دفعات معنوية عالية للسير في طريق النماء و الإعمار لمنطقتنا الحبيبة.

و ما كان المبادرة لتنجح لولا صفاء نية العاملين فيها و انهم حادبين على مصلحة المنطقة و تنميتها، وما كانت المبادرة لتنجح لو لا تضامنكم و تكاتفكم و وقوفكم معها و ثقتكم فيها
أهلنا الكرام ابوابنا مشرعة و قلوبنا صافية و كلنا آذان صاغية لافكاركم و اقتراحاتكم

وفقنا الله و إياكم لما فيه خير البلاد و العباد
مخلصكم
لواء شرطة حقوقي م. محمد الحسن جاد الله منصور
المنسق العام للمبادرة

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *