الجنينة=^المندرة نيوز^
تعتزم حكومة غرب دارفور إنشاء قرى نموذجية يتم تخصيصها للعودة الطوعية بوحدة مستري الإدارية التابعة لمحلية بيضة، فيما تُرتب لإنشاء قوة لحماية المدنيين بدارفور وقوامها 20 ألف جندي تضم حركات الكفاح المسلح والقوات النظامية.
وقال والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر لدى مخاطبته الحشد الجماهيري الذي اقيم اليوم السبت برئاسة وحدة مستري بمشاركة لجنة الأمن واطراف العملية السلمية ومنظمات المجتمع المدني أن هناك دراسة ستجرى بشان ترفيع وحدة مستري إلى محلية، وأشاد في الوقت نفسه بدور قيادات الإدارة الاهلية في إجراء المصالحات بين مكونات المجتمع بالمنطقة.
واشار أبكر إلى مكتسبات إتفاق سلام جوبا ومناقشة ملفات الترتيبات الأمنية والحواكير والمصالحات، فضلا عن التريبات الجارية لإنشاء قوة لحماية المدنيين بدارفور وقوامها 20 ألف جندي من بينهم حركات الكفاح المسلح والقوات النظامية.
ودعا الوالي أهالي مستري بنبذ المفاهيم الخاطئة والتمسك بالتعايش السلمي والإلتفاف حول مبادرة التعايش السلمي التي أطلقتها حكومته، مطالباً حركات الكفاح بعدم حمل السلاح داخل الاسواق.
ومن جهته أوضح المدير التنفيذي لمحلية بيضة الأستاذ الدومة آدم أحمد ان الصراعات الدامية التي شهدتها المنطقة خلال الاعوام الماضية فد إنعكست سلبا على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الامر الذي يتطلب تضافر المزيد من الجهود لتوفير الخدمات الصحة والتعليم والأمن والسعي لمعالجة التحديات التي تعيق التعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
ومن جانبه أشار سلطان عموم دارمساليت رئيس الإدارة الاهلية بالولاية سعد عبدالرحمن بحرالدين إلى الأدوار التي ظلت تلعبه قيادات الإدارة الاهلية في مجال المصالحات القبلية، داعيا بضرورة توفير مشروعات الضمان الإجتماعي للإهالي بهدف الإستفادة من المشروعات الزراعية والمساهمة في زيادة الإنتاج المحلي والقومي .
وفي السياق ذاته دعا رئيس الجبهة الثورية بالولاية الأستاذ شيخ الدين إبراهيم عبدالرحمن مجلسي السيادي والوزراء الإسراع في إنفاذ بند الترتيبات الأمنية لتعزيز الأمن والإستقرار بدارفور ، مطالبا الشباب والمراة والطلاب العمل معا لإنجاح الفترة الإنتقالية.
إلى ذلك طالب محمد ارباب بحماية الموسم الزراعي ودعم برامح التعايش السلمي بين أهالي المنطقة، داعيا المنظمات الأممية والمبادرات الوطنية المساهمة الفاعلة لتقديم المساعدات الإنسانية والخدمية والتعليمية لمعسكرات الإيواء، علاوة على توفير سبل كسب العيش للمراة، وإنشاء مراكز للتدريب المهني وتعليم الكبار ودعم خلاوى القران، باللإضافة إلى ترفيع محكمة مستري إلى محكمة عليا، وفتح نوافذ للسجل المدني لإستخراج الشهادات الثبوتية.