احداث مؤسفة ظلت تتكرر وعلي مدار الايام الفائتة حتي كادت ان تكون من المألوفات ففي غرب دارفور قتل وحرق في (كرينك) و(الجنينة) وكل محرم هناك كان منظورا ومبذولا (علي قفا من يشيل) اسلحة ثقيلة وجنود بزي عسكري يمارسون الفظائع يتامي وارامل ومفقودين وغيرهم من ذوي الالم الغائر تركوا لحالهم ولا من معين .
جنوب دارفور بالامس اقتفت نفس طريق (الجنينة) وتعشمت في ان تقلد المشهد ففي الايام الماضيات شهدت جنوب دارفور حوادث عدة قتل ونهب وخطف مما تسببت تلك الاحداث في توترات وتشبيك الوضع وارباك المشهد الامني المرتبك اصلا ففي محليات جنوب الولاية خلال الاسبوع المنصرم قتل مواطنون بواسطة مسلحين نهبا وتم اختطاف سيارة و(٣) افراد وبالامس (٣) قتلي و(٤)جرحي بمعسكر كلمة بواسطة مسلحين يستغلون عربات وفروا الي جهة مجهولة .
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بهكذا اخبار وتم تناقلها علي نطاق واسع خاصة في قروب بالواتساب (منبر جنوب دارفور الحر) الذي يضم عدد كبير من قيادات الولاية بمن فيهم مسؤولين كبار بالولاية وبعض ضغط الراي العام ومطالبته باظهار الحقائق خرجت حكومة الولاية ببيان اوضحت فيه الحقيقة وخرجت بقرارات منواهمها حماية السيارات المتحركة خاصة منطقة جنوب الولاية بجانب تشكيل قوة من ٣٥ عربة مسلحة لمتشيط بعض المناطق لعمري ان حكومة الولاية لربما تاثرت بالمشهد السياسي العام في البلد وهو السابح في حالة الانغلاق وعدم الاهتمام بعدد كبير من القضايا الا المحافظة علي وسط الخرطوم من الاقتراب والاعتصام لذا نجد ان حكومات الولاية لربما نامت ولا احد يتابع بدقة الا في امور محددة خرج بيان حكومة الولاية وذكر ان هناك احداثا حدثت قبل يومين !! السؤال اين الحكومة وبيانها في هذين اليومين ؟؟ لماذا لايكون هناك بيانا سريعا عند كل حدث تراه الحكومة من ضمن احداث تشكيل الراي العام
هنا فشلت حكومة هنون في هذا ولكن ان تات متأخرا خير من الا تاتي
واعود لحكومة المركز وعدم اهتمامها بالانسان والمحافظة علي حياته فكل قادة الدولة وخاصة ابناء دارفور ظلوا في العاصمة يعيدون ترفها وسباحة نيلية لربما واهلهم يتذوقون طعم الموت سمبلة ويستنشقون روائح الدم والبارود.
لو كنت مكان حميدتي ،جبريل، الطاهر حجر،الهادي ادريس، ومناوي والاخير حاكم للاقليم لو كنت مكانهم لاتفقنا جميعنا وادينا صلاة العيد في كرينك وبعدها نتوزع علي ولايات دارفور الخمس للمعايدة ومشاركة الناس (احزانهم) لتخفيف الالام القتل والحرق والتشريد.
ارجو من الحكومة المركزية اعطاء اي والي ولاية كامل الصلاحيات في تحريك القوات او ان يصدر قرار سيادي بان يكون اي والي ولاية هو قائد عام لكل القوات النظامية بولايتة تامر لامره بكل تشكيلاتها وذلك لسرعة اتخاذ القرار وعدم انتظار الاوامر من الحكومة المركزية القابضة.
علي ولاة دارفور الارتقاء والتفاعل مع الاحداث ومنع وقوع هكذا احداث عظيمة تزهق فيها ترواح برئية وتعم فيها الفوضي اما ان يكون الوالي واليا مسؤولا من حياة كل المواطنين او ان يفسح المجال
لاخر ..
#جرعة من السعن
اشيد بالعمل الكبير الذي قام به شباب بلبل تمبسكو وذلك من خلال ايقاف ابقار عابرة منطقتهم شكوا فيها واتضح لهم بعد التحريات انها فعلا مسروقة واقر اللصوص بالسرقة وارشدو علي صاحبها هذا عمل كبير وكبير جدا لانه اوقف فتنة محتملة وليت كل شباب المحليات يقوموا بنفس هذا النهج من العمل التضامني لكل شباب بلبل تمبسكوا الف تحيةوتحية خاصة للشاب الوطني الغيور مبارك موسي وفي ميزان حسناتكم الرحمة والمغفرة لكل من قتل الشفاء العاجل للجرحي والخزي والعار لكل مجرم
الله يفرجا
