الخرطوم=^المندرة نيوز^
كشفت إدارة مكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، عن زيادة عدد الحالات المصابة بالايدز وسط الشباب والمراهقين عالميا، وذلك للعوامل المساعدة لانتشاره منها المخدرات والحدود المفتوحة بين الدول فضلا عن الحركة السكانية المتزايدة بجانب قلة التوعية والتثقيف بالمرض.
ودعا محمد عوض من إدارة الإيدز والتثقيف والاتصال بولاية الخرطوم، لدي مخاطبته ورشة تدريب إلاعلاميين فى مجال الاعلام والتثقيف والاتصال حول مكافحة الايدز والامراض المنقولة جنسياً بقاعة الوزارة، وذلك في اطار العالمي للايدز 2022 تحت شعار ( اهمية الفحص والوصول لتلقي الخدمات الصحية) اهمية الفحص الطوعي، مؤكدا توفر العلاج، مطالبا بمحاربة الوصمة وتغيير السلوك.
وأضاف أن هناك مراكز للعلاج والارشاد النفسي بجانب منع الانتقال الرأسي من الجنين إلى الام الحامل، وأضاف أن 90٪ من حالات العدوى بين الرضع والأطفال انتقل إليهم المرض انتقالا رأسيا من الام للجنين، مشيراً إلى أن المخدرات السبب الرئيسي في زيادة معدل المرض وانتشار عبر الحقن المخدرة.
ونوه عوض الى أن هناك تحديات تواجه برنامج الإيدز أبرزها تسجيل الحالات الجديدة الوصمة الاجتماعية وحالات الوفاة وسط المتعايشين بالمرض، فضلاً عن الفحص للافراد والعلاج وتقليل الإصابة ونسبة الفيروس في جسم الإنسان، موضحاً ان السودان من الدول التي ليس به حالات وباء لمرض الإيدز، واشار الى الوضع الجغرافي للبلاد ومجاورته لدول حزام الإيدز التى بها معدل انتشار عالية، بجانب ارتفاع نسبة الأمية وتفشيها ،فيما سجلت نسب الإصابة وسط الشباب والمراهقين دون الخامس والعشرين عام.
وطمأن عوض بأن السودان لم يصل الوضع الوبائي مقارنة بالدول الإفريقية فيما سجلت الدول الافريقية جنوب الصحراء أعلى نسب إصابة،فيما تم تسجيل أكثر من 17ألف حالة إصابة يومياً على مستوى العالم بواقع 11 إصابة بالدقيقة ،لافتاً إلى أن 50٪ من المصابين تظهر عليهم الأعراض ما بين 5 إلى 10 سنوات من الإصابة، وأن 80٪ من الإصابات تفشت وسط النساء بسن الإنجاب عالمياً.
وقال ان نسبة الإصابات وسط الاطفال الأقل من خمس سنوات تؤدي إلى الوفاة وفي بعض الدول تترواح نسبة الوفيات وسط الأطفال من ستة الي ثمانية أشهر وقد تصل إلى ثلاثة أشهر