الخرطوم=^المندرة نيوز^
قالت حركة العدل والمساواة السودانية أن قواتها تقف في الصفوف الأمامية في معارك أمدرمان وودمني مساندة للجيش السوداني والوقوف مع قواته في خندق واحد إلى أن يتم التحرير الكامل وتنظيف المدن والقرى من المليشيا المتمردة.
وامس السبت وصلت قوة كبيرة من الحركة بقيادة د. عبدالعزيز عشر نور مطقة وادي سيدنا العسكرية في مدينة أمدرمان للمشاركة معركة الكرامة بالخرطوم.
وقال القيادي بالحركة بابكر حمدين ان وقوف الحركة مع القوات المسلحة السودانية أملته ضروريات المرحلة والواجب الوطني والأخلاقي في ظل تصاعد التهديدات الخطيرة التي تحدق بالأمن الوطني للبلاد جراء تمرد ميليشيا الدعم السريع الذي أخذ منحى مختلف عرضت فيه حياة السودانيين لشتى أنواع الانتهاكات.
وأضاف أن الحركة تخطت مرحلة الدعم المعنوي إلى الوقوف في خندق واحد مع القوات المسلحة السودانية في هذه المعركة الشرسة لأنها الركيزة الأساسية في تماسك البلاد والدفاع عنها والحفاظ على وحدتها وسيادتها .
وكشفت متابعات المندرة نيوز عن تحركات مكثفة لحركة د. جبريل مع القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلحة بشان المشاركة جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة السودانية في الخطوط الأمامية في معركة الكرامة ضد مليشيات الدعم السريع الإرهابية.
ويذكر أن حركتا العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، الذي يتولى أيضا منصب حاكم إقليم دارفور، كانا قد أعلنا مغادرة محطة الحياد ومواجهة قوات الدعم السريع، التي سيطرت على 3 ولايات في دارفور بشكل كامل.
وعزا كل من جبريل إبراهيم ومناوي الانحياز للجيش لاستهداف الدعم السريع المدنيين ونهب الممتلكات، كما تحدثا عن أيادٍ خارجية تشارك في هذا القتال، تهدف لتنفيذ أجندة تصب باتجاه تفتيت وتقسيم السودان.
ويعد كل من جبريل ومناوي جزءا من القوة المشتركة لحماية المدنيين، التي جرى تشكيلها في أواخر إبريل الماضي، بعد نحو أسبوعين من اندلاع الحرب، لتتولى مهام ذات صلة بتأمين انسياب المساعدات عبر الطرق البرية وحماية المدنيين، خاصة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.