الخرطوم=^المندرة نيوز^
قطع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بانهم متفقون على مثول الرئيس المعزول عمر البشير أمام الجنائية الدولية، فيما كشف عن أن وفداً إسرائيلياً زار السودان مرة واحدة، ولم نقدم مبادرة لزيارة إسرائيل.
وقال في حوار مع العربية والحدث انه لا يوجد بيني وبين رئيس الحكومة أي خلافات ونعمل على قلب رجل واحد، وأضاف أن موقفنا واضح من سد النهضة، نريد اتفاقاً ملزماً ومكتوباً يختص بالملء والتشغيل، فيما شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم ومكتوب يختص بملء وتشغيل سد النهضة، وفي الوقت نفسه قال إننا “ننظر إلى إثيوبيا كجارة والعداء لها ليس في قاموسنا”.
ونفى البرهان وجود نوايا لشن حرب على إثيوبيا، مؤكدا أن أديس أبابا هي من تحتل أراضي سودانية، مناشدا إياها بالانسحاب، ولفت إلى أن الحكومة وضعت الخطوات الأولى لإعادة السودان إلى مكانته متحدثا عن تحديات تواجه المرحلة الانتقالية.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة لم تغير سياسة الإدارة السابقة، مؤكدا التعاون بشكل وثيق مع واشنطن أمنيا واستخباراتي، لافتاً إلى بدء جني ثمار إزالة اسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب، وأكد أنه لا وجود لخلافات بين مجلس السيادة والحكومة، مؤكدا “نعمل سويا على قلب رجل واحد”..
وفي تعليقه على موضوع فصل الدين عن الدولة، قال البرهان إن السودان دولة متعددة الأعراق والثقافات والحكومة الانتقالية تبحث عن صيغة توافقية تبرز معيار المواطنة فقط، وشدد على أن السلاح يجب أن ينزع من أيادي المواطنين ويحصر بيد الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن اتفاق السلام حقن دماء السودانيين وسيساهم بإعادة الحياة لمناطق النزاعات.
وفيما يخص طلب الجنائية الدولية بتسليم الرئيس السابق عمر البشير، أوضح أن الجنائية الدولية لم تطالب بتسليم البشير وإنما تم الاتفاق على مثوله للمحاكمة إن داخل السودان أو خارجه.