الخرطوم=^المندرة نيو^
أعلنت صفاء السيد مدير ادارة القوانين بالاداره العامة لتعزيز الصحة بولايه الخرطوم عن سن عدد من القوانين الصحية المتعلقة بحمايه العاملين بالقطاع، وم بينها سياسة العنف القائم على النوع وسياسة مكافحة العدوى وسياسة النظافة والتطهير بجانب لائحة جزاءات المتعاقدين بالمستشفيات توطئة لإجازتها من الجهاز التشريعي المرتقب تكوينه قريبا.
وعرض مجلس السياسات والقوانين في اجتماعه الدوري بقاعه المرحوم الدكتور عبدالرحمن العشا تقرير تفصيلي لاهم إنجازات العام 2020م المتمثله في اجازة عدد من القوانين تمهيدا لاجازتها من المجلس التشريعي في المرحلة القادمة.
وقالت صفاء ان قانون حمايه العاملين بالصحة تتطلب اجازة سياسة العنف القائم على النوع اجازة سياسة مكافحة العدوى اجازة سياسة النظافة والتطهير اجازة لائحة النباتات الطبية والعطريه واجازة خطة تطبيق سياسة مكافحة العدوى وتفعيل لائحة جزاءات المتعاقدين بالمستشفيات اضافه إلي سياسة التغذيه العلاجيه .
وأضافت ان الإدارة بصدد عمل قسم خاص في الدليل لمرضى السرطان لانه من الاهميه بمكان ان يقوم قسم التغذية بعمل وجبات خاصة بذلك المرض الفتاك والذي يحتاج إلى نوعية غذائية معينه تساعد في تقليل المضاعفات التي يتعرض إليها المريض، من خلال جلسات الاشعاع.
وأضافت الاستاذة سوسن على الحسين مدير إدارة التغذية بادارة المستشفيات في عرض دليل التغذية العلاجية بالمستشفيات والذي عرض حميات السكري المعتمده على الأنسولين وتفادي مرضى السكري اللحوم الحمراء لأنها مشبعه بالدهون الثلاثيه وتناول اللحوم البيضاء والتركيز عليها لأنها اقل تشبعا بالدهون من اللحوم الحمراء اما مرضى السكري الغير معتمدين على الأنسولين فعدد السعرات الحرارية يصل إلى 1600 سعر حراري مع تجنب اضافه الدهون لمرضى السكري أيضا تعرض الدليل لمرضى السكري غير معتمدين على الأنسولين ولكن لديهم بدانه ونموذج الغذاء عند هؤلاء يعمل على إنقاص الوزن بزياده الخضروات وتقليل البروتينات موضحه أن هناك حميات غذائية لمرضى الضغط تحتوي على تخفيض الصوديوم وتقليل الدهون وهناك حميات غذائية لمرضى الكلى والقلب كلها تصب في تقليل كمية الدهون والبروتين لمرضى القلب وتقليل البوتاسيوم وملح الصوديوم وذلك حسب نتائج الفحص المعملي لتحديد نوعية وكمية الخضار المناسب لكل حميه ومرض.
ويذكر أن وزارة الصحة مؤخرا قامت بسن عدد من التشريعات والقوانين الخاصة بصحة المواطن، ولكن غياب الجهاز التشريعي في الفترة السابقة بسبب في تأخير تطبيقها على مستوى القطاع الصحي.
