الخرطوم=^المندرة نيوز^
قالت حكومة السودان إنها ستعمل مع كافة الأطراف داخل الأسرة الدولية من أجل حل الأزمة الإنسانية في الجارة أثيوبيا، وأكدت مواصلة تقديم كل ما من شأنه وقف القتال وتحقيق الإستقرار وتعزيز الوحدة والسلام بالمنطقة.
وتشهد الحارة أثيوبيا صراعات عنيفة بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الحكومية، حيث خلفت آلاف القتلى، ونزح بسببها ملائين الأشخاص شخص بعد دخول القوات الحكومية إلى الإقليم، مما أدى لسوء الأوضاع الإنسانية بالمنطقة.
وناشدت كافة الاطراف في الجارة أثيوبيا لوقف القتال، و الجلوس الى طاولة المفاوضات، وإلتأم إجتماع عالي المستوى ضم رئيس مجلس السيادة، نائبه الأول رئيس الوزراء، وزيرة الخارجية، حيث إستعرض خلاله تطورات الأحداث الآخيرة في الجارة أثيوبيا.
و أكد الإجتماع على إرتباط السودان بمصالح استراتيجية و علاقات جوار تاريخية وأواصر عميقة مع الجارة اثيوبيا. ولذلك تشعر الحكومة السودانية بقلق بالغ ازاء ما يدور فيها من تطورات، قد تؤدي الى آثار سالبة على الاستقرار الاقليمي، لا سيما على دول الجوار.
وأشارت حكومة السودان في بيان أصدرته اليوم تحصلت عليه المندرة نيوز إلى أن مستقبل الجارة أثيوبيا يحدده الإثيوبيون. وأنه بحكم علاقات الجوار و المصالح؛ فإن الحكومة السودانية لن تدخر وسعاََ للعمل مع كافة الاطراف الإثيوبية من أجل الوصول الى توافق بينها، يعزز وحدة أثيوبيا، وفق الرؤية التي يقررها الاثيوبيين.
وأكد السودان أنه سيعمل بشكل وثيق مع دول الجوار و الأسرة الدولية في سبيل تحقيق هذه الغاية. ونوه البيان إلي أن السودان منذ نشوب الأزمة الإثيوبية ظل يقدم كافة التسهيلات للعون الانساني.
وقالت حكومة السودان بأنها ستواصل تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في حل الازمة الانسانية في الجارة أثيوبيا. وناشدت كافة الاطراف في الجارة أثيوبيا لوقف القتال، و الجلوس الى طاولة المفاوضات ، و تسهيل وصول المساعدات الانسانية الى كافة المحتاجين.