الخرطوم=^المندرة نيوز^
قالت اللجنة العليا للطواري الصحية بالسودان أن عدم إلتزام المواطنين بالإحترازات الصحية الوضوعة لمجابهة جائجة كورونا سيفرض قرار إغلاق البلاد بشكل كامل لمنع تنامي الإصابات وتفشي وتحور الفايروس بصورة سريعة، فيما شددت على ضرورة التقييد بموجهات اللجنة مجلس الأمن والدفاع المتعلقة بهذا الشأن.
وبحسب تقرير وزارة الصحة الإتحادية أن فيروس كورونا رقم (549) للحالات المشتبه والمؤكدة ليوم الجمعة 3 ديسمبر 2021م، أبان عن تسجيل (99) إصابة بفيروس كورونا مؤكدة ضمنها (2) مسافر، منها (90) حالة بولاية الخرطوم، و(5) بنهر النيل (4) بالشمالية، فيما أشار إلى تسجيل (4) وفيات بولاية نهر النيل، فضلا عن تعافي (83) حالة جديدة. موضحاً ان العدد الكلي لحالات الإشتباه منذ بداية الجائحة بلغ 83,142 منها 43,993 حالة موجبة، كما بلغ عدد المتعافين منذ بداية الجائحة 35,492 متعافياً.
ولوح عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس اللجنة العليا للطواري الصحية د.عبدالباقي عبدالقادر الزبير، بإغلاق البلاد في حال لم يلتزم المواطنين بتوجيهات اللجنة العليا للطوارئ الصحية وموجهات مجلس الأمن والدفاع الداعية للإلتزام بإرتداء المكامات في الأماكن العامة والاشتراطات الصحية.
وجاء ذلك من خلال لقائه اليوم بمكتب وكيل وزارة الصحة الاتحادية د.هيثم محمد إبراهيم ، بحضور مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د.خليل محمد ابراهيم ود. الفاضل محمد محمود مدير إدارة الطواريء ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الإتحادية ومدير عام الطب العلاجي، حيث وجه وزارة الصحة الاتحادية إلى التأهب والاستعداد والجاهزية التامه لمجابهة تنامي وتحور فايروس كورونا.
وقال عبد القادر أن الإنشار السريع لمتحور كورونا قد يؤدي إلى الإغلاق التام للبلاد وأن اللجنة العليا للطواري تطلع لتنفيذ هذه الموجهات، وطالب الجهات الحكومية والخاصة باتباع مواجهات وزارة الصحة الاتحادية حتى نضمن السلامة للجميع، وفي ذات الوقت طالب المؤسسات التعليمية بتطبيق الإحترازات الصحية والعمل معا من أجل التصدي لوباء كوفيد 19
وأشار عبدالقادر إلى أن المجلس السيادي الانتقالي بتعاون التام مع مجلس الوزراء سوف يقدم كل العون لتطوير الخدمات الصحية بالبلاد، مؤكداً دعمه اللا محدود لوزارة الصحة الإتحادية لحل كل المشاكل التي تعترض سير الأداء. متمنيا تقدم السودان في القطاع الصحي بالخدمات الوقائية والعلاجية والتشخيصية وفق رؤية أساسها العدالة وأن الصحة حق مكفول للجميع.
ومن جانبه أبان وكيل وزارة الصحة الاتحادية د هيثم محمد ابراهيم إنتشار فيروس كوفيد19 بالبلاد يتطلب زيادة السعة الاستيعابية لمراكز العزل حيث أن الوضع الحالي يؤكد تنامي إصابات الكورونا ومراكز العزل تعمل بكل السعة المتوفرة لها، مؤكدا ضرورة الدعم المتواصل للمستشفيات وأقسام الطواري للقيام بالدور المنوط بها مما يقلل خطر الإصابة بالاؤبئة.
وأضاف إبراهيم أن التغطية باللقاحات حتى الآن وصلت الى٢،٨% والنسبة ضعيفة مقارنة بالدول التي تحيط بالمنطقة، لافتا أن منظمة الصحة العالمية توقعت وصول السودان إلى ٢٠% حتى نهاية العام اسوة بالدول في المنطقة، مبيناً أن هناك فرق اتحادية وولائية تعمل وفق موجهات عالمية للتقصي والاستجابة لجائحة كورونا.
وأكد الوكيل أن وزارته سوف تتخذ إجراءات آنية مشددة في حالة ظهور إنتشار مجتمعي للمرض سيؤدي إلى إغلاق المناطق التى تظهر بها حالات منعا للانتشار.
وأثنى على العاملين بمنظومة التصدى لجائحة كورونا بالوزارة الاتحادية والوزارات الولائية وخص بالذكر العاملين بمراكز العزل ودورهم الفاعل في مجابهة التحديات. وأمن الاجتماع على ضرورة تضافر الجهود لضمان عدم إنتشار الفيروس بالبلاد.