الخرطوم=^المندرة نيوز^
قررت حكومة ولاية الخرطوم إجازة مرسوم ضوابط الاشتراطات الصحية لجائحة كورونا للعام ٢٠٢١م، وذلك التعايش مع الجائحة وفقاً للاشتراطات والضوابط المحددة والتي نص عليها المرسوم، حيث وضعت عقوبات رادعة المخالفين تصل السجن والغرامة ولإغلاق المؤسسات.
وأجازت حكومة ولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الاستاذ أيمن خالد نمر مرسوم ضوابط الاشتراطات الصحية لجائحة كورونا للعام ٢٠٢١م، ويهدف المرسوم الى التعايش مع الجائحة وفقاً للاشتراطات والضوابط المحددة والتي نص عليها المرسوم.
وحدد المنشور المنشآت العامة التي يجب عليها العمل بالاشتراطات الصحية للمؤسسات والتي تضم المدارس، والخلاوي ورياض الأطفال، المواصلات العامة، دور العبادة، الاسواق، المشافي العامة، المؤسسات الثقافية، صالونات التجميل، صالات الافراح والمناسبات، الفنادق والمطاعم، الأندية الرياضية والمسبح، مراكز الايواء، المواني البرية والحرية والمطارات.
فيما حددت المرسوم المشار إليه ما الجامعات والمعاهد العليا يجب عليها العمل بالاشتراطات الصحية.
وألزم المرسوم المنشآت العامة بمراقبة الاعراض الصحية في الجهاز التنفسي أو ارتفاع درجات الحرارة والابلاغ عنها كما يجب على العاملين بالمنشآت العامة الإفصاح عن هذه الاعراض كما يجب الإبلاغ عن أي حالة تظهر عليها الاعراض أو المرض بالتواصل مع الأرقام التي تحددها الوزارة المختصة.
ونص المرسوم على المخالفات والعقوبات وكل من يخالف أحكام هذا المرسوم يعاقب بحزمة جزاءات أبرزها توجيه إنزار للجهة المخالفة بالالتزام بالاشتراطات الصحية، وفي حالة المخالفة يتم إغلاق المنشأة المخالفة لفترة زمنية لا تقل عن خمسة عشر يوما، أما في حالة المخالفة للمرة الثانية يتم الاغلاق لفترة زمنية لا تتجاوز الشهر، وتصل المخالفات حد إلغاء الترخيص بعد إنقضاء فترة الاغلاق.
ونص المرسوم على عدد من العقوبات المخالفات من بينها دفع غرامة لا تتجاوز مبلغ مائة ألف جنيه أو السجن مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر أو العقوبتين معاً.
وفي حالة تكرار المخالفة تكون الغرامة مبلغ لا يقل عن مائتي ألف جنيه أو بالسجن لمدة لا تتجاوز الستة أشهر.
ويذكر أن جميع الحالات تؤول الغرامة لوزارة المالية والاستثمار الولائية،فيما نص المرسوم بأنه يجوز للوالي إصدار اللوائح اللازمة لتنفيذ أحكام هذا المرسوم.
وتعد اللوائح والقرارات التي وضعتها حكومة الخرطوم من ضمن التحولات الإحترازية التي قررت إتباعها للتعايش مع جائحة كورونا بعد الإنتشار المستمر الفايروس خاصة بعد توقعات السلطات الصحية بظهور موجة ثالثة قريبا.